قرية قتة هى أحدى القرى النوبية كانت تقع على البر الشرقى للنيل
منذ نشأتها حتى عام 1934 حين بدء فى تعلية خزان اسوان التعلية الثانية
حيث تم نقلها من البر الشرقى الى البر الغربى للنيل فى مواجهة البلدةالسابقة
وكانت تقع هذه القرية على بعد 250 كم جنوب مدينة أسوان وكانت القريةالقديمة
محفوفة من الجهةالشرقية بسلسلة من الجبال العالية و من الجهةالغربية من
شاطئ النيل وينحصر بينهما شريط من الاراضى الخصبة تتراوح بين 50 الى
800فدان يتم أمدادهابالمياه بواسطة السواقى الممتدة على طول
الشاطئ لرى هذه المساحة ويحد هذه القرية من الجهة الجنوبية قريةأبريم
التى كانت تلتصق مع حدودها أما من جهة الشمال فكانت تقع قريةالدر
وتنقالة وكانت تفصل بينهماسلسلة من الجبال بطول 20كم ووسيلة
الانتقال بينهم الدواءب برا ًوالمراكب الشراعية بحراًحيث كانت الدر هى
الاقليم يقع بها معظم المؤسسات الحكومية من مدارس و محاكم وما يحتاجه
المواطنوان عند أقتضاء ذلك.
كان يعتمد سكان النوبة وقتذاك على الزراعة من شتى الاصناف الخضروات
البقول من قمح وذرة وفول ومحصول البلح التى كانت اصنافه لاتحصى منها
البلح الابريمى والسكوتى والقنديلة ويتم تصديرها بالمراكب لتجار
يحضرون لاخذ المحاصيل وكان أهل القرية يتبادلون معهم محصول البلح
بالاقمشة و الاغذية والاصناف الغير متوفرة فى القرية .
عن الراحل الاستاذ / محمد حسن مالية
نشر بمجلة الشمندورة العدد 13 ستمبر 2006
منذ نشأتها حتى عام 1934 حين بدء فى تعلية خزان اسوان التعلية الثانية
حيث تم نقلها من البر الشرقى الى البر الغربى للنيل فى مواجهة البلدةالسابقة
وكانت تقع هذه القرية على بعد 250 كم جنوب مدينة أسوان وكانت القريةالقديمة
محفوفة من الجهةالشرقية بسلسلة من الجبال العالية و من الجهةالغربية من
شاطئ النيل وينحصر بينهما شريط من الاراضى الخصبة تتراوح بين 50 الى
800فدان يتم أمدادهابالمياه بواسطة السواقى الممتدة على طول
الشاطئ لرى هذه المساحة ويحد هذه القرية من الجهة الجنوبية قريةأبريم
التى كانت تلتصق مع حدودها أما من جهة الشمال فكانت تقع قريةالدر
وتنقالة وكانت تفصل بينهماسلسلة من الجبال بطول 20كم ووسيلة
الانتقال بينهم الدواءب برا ًوالمراكب الشراعية بحراًحيث كانت الدر هى
الاقليم يقع بها معظم المؤسسات الحكومية من مدارس و محاكم وما يحتاجه
المواطنوان عند أقتضاء ذلك.
كان يعتمد سكان النوبة وقتذاك على الزراعة من شتى الاصناف الخضروات
البقول من قمح وذرة وفول ومحصول البلح التى كانت اصنافه لاتحصى منها
البلح الابريمى والسكوتى والقنديلة ويتم تصديرها بالمراكب لتجار
يحضرون لاخذ المحاصيل وكان أهل القرية يتبادلون معهم محصول البلح
بالاقمشة و الاغذية والاصناف الغير متوفرة فى القرية .
عن الراحل الاستاذ / محمد حسن مالية
نشر بمجلة الشمندورة العدد 13 ستمبر 2006